كانت هناك بلدة مشهور بها ان الرب يسوع يأتي كل اسبوع ليبارك بيت منها،
فتبقى بها بيت واحد لم يدخله الرب يسوع ،فجهزوا انفسهم لاستقباله و زينوا البيت من الداخل و الخارج و ارتدوا افخم الملابس و جهزوا اشهى الاطعمة لاستقبال هذا الضيف العظيم ثم جلسوا منتظرين قدومه.
دق جرس الباب فهرولوا مسرعين اليه ظانين انه الضيف العظيم و لكن ما ان فتحوا حتى وجدوا شيخ كبير في السن يرتجف من شدة البرد يطلب منهم ان يعطوه اي شىء ليدفئه و لكنهم رفضوا و اغلظوا في الرد عليه و اغلقوا الباب في وجهه.
دق جرس الباب ثانية فوجدوا شابا في قيوده يطلب اليهم ان يسددوا دينه حتى لا يسجن و لكنهم قالوا له:هو كل من هب و دب يخبط على بيتنا.ثم اغلقوا الباب في وجهه.
بدأ الهدوء يعم على البلدة و الشمس بدأت في المغيب و بدأ اليأس يتسلل الى اهل البيت
و لكن فجأة..........
كانت هناك رجة عظيمة في البلدة فاذ به السيد المسيح ،فخرجوا للقائه و قالوا له يار لقد انتظرناك طويلا فلم لم تـاتي ،فقال لهم الرب لقد اتيت لكم في شكل الشيخ و لم تقبلوني و اتيت لكم في شكل الشاب المقيد و لم تقبلوا ان تفكوا قيودي لذلك اقول لكم:
ان كل ما فعلتموه بأحد اخوتي الاصاغر فبي قد فعلتم.