مخافة الله تعلم الحكمة
في أحد الأحياء الفقيرة الشعبية جداً في القاهرة نشأ شاب على البلطجة والتجارة في كل شيء شرير (مخدرات وسلاح وكل شيء شرير) وعلشان يحمي نفسه من الشرطة بنى المنازل في الحي الذي يقيم فيه بجوار بعضها لا يوجد بينها مسافات سوا حارات بسيطة صغيرة لا تكاد تصل عرضها 1متر وكان الغرض من ذلك أن لا تصل اليه سيارات الشرطة .
وكان هذا الشاب مسيحي وكان كاهن الكنيسة يذهب لافتقاده رغم خطورة المكان ويحذره مرة واثنين من خطورة ما يفعله وأن الشر نتيجته شر .
ولكن كل كلام الاب الكاهن كان يذهب مهب الريح وذات يوم شبت حريق في أحد المنازل وبدأ الحريق ينتقل من بيت لبيت بسرعة مخيفة وقام اهل المكان بالاتصال بسيارات المطافي ولكن الصدمة أن السيارات لا تستطيع أن تدخل المكان ولا تستطيع أن تطفئ المكان وظلت النار تنتقل من منزل إلي منزل إلي أن وصلت لبيت هذا الشاب الذي كان يعمل في الشر واحترق بيته بكل المال الذي جمعه في حياته من الشر والتهم حتى أساس منزله ولكن محبة الله أبقت على حياة أولاده ووالده ووالدته رحمة من الله وبجهود الناس ومحبتهم لبعض سواء مسيحيين أم لا بمحبتهم لبعض استطاعوا ان يطفئوا الحريق .
أحبائي : -
قصة بسيطة تعلمنا الحكمة هي في مخافة الله واحترام وصاياه والعمل بها وليس في الشر وابتكار وسائل للشر .