غالي على قلبه
غالي قلبه
بطل قصتنا هو راجل خزّاف والخزّاف
هو اللي بيعمل من الطين تحف وأواني وكده
في يوم من الايام اخد الخزاف حتة طين من المعجن
عشان يشكلها ويعمل منها تحفة جميلة ولما بدأ يشكل فيها
و يضغط عليها بايده فجأة لقاها غرقت دم ...
اتاري ايده اتجرحت من حتة ازاز كانت موجوده جوه الطين ومش باينه...
غسل الخزّاف ايده وربطها ورجع تاني يشتغل في نفس حته الطين .
كان مراقبه راجل من بعيد ولما شافه رجع تاني يشتغل فيها
جاله وقالله :
انت لسه مصمم تشتغل فيها تاني بعد ماجرحتك؟
انا لو مكانك ارميها واخد حته غيرها اشتغل بيها.
راح الخزّاف ابتسم وقاله : ازاي ارميها وانا دمي اختلط بيها ...
حتة الطين دي بالذات غالية عليا
وكمّل الخزّاف شغله في حتة الطين لحد ما بقيت تحفة رائعة.
وده اللي بيحصل معانا ...
كتير بنكسر قلب الرب يسوع لكنه عمره ما بيسبنا ولا بيفشل فينا ...
دفع فينا دمه الغالي فلازم نكون غاليين على قلبه ...
هل بتقدّر ده ؟؟؟