أكد المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، على قوة العلاقات التاريخية بين ناديه ونادى الاتحاد السكندرى، مشددا أن هذه العلاقات لا يستطيع أن تصفها فى مجرد كلمات، مشيرا إلى أنه يتمنى بوصفه رئيس الأهلى تطوير هذه العلاقات لخدمة الكرة المصرية بشكل عام لما تملكه هذه الأندية من شعبية جماهيرية كبيرة سواء الأهلى أو الاتحاد السكندرى.
وأضاف طاهر أن الأهلى يمثل الاتحاد السكندرى فى القاهرة والاحتفاء بزعيم الثغر يعد أمرا فرضا على كل الأندية المصرية لمكانة الاتحاد العريقة والعظيمة فى تاريخ مصر.
وأوضح رئيس الأهلى أنه يتمنى من الجماهير الوقوف بجانب أنديتهم، ويتمنى أيضا عودة الجماهير للمدرجات والوقوف بجوار الشرطة والقوات المسلحة، وأن تعرف الجماهير هذا الدور الكبير لمؤسسات الدولة فى تأمين المباريات.
وتطرق طاهر لدور جماهير الاتحاد الواعية وكذلك جماهير الأهلى العظيمة فى الفترة المقبلة، لاستكمال منظومة الاستقرار التى تعيشها مصر فى الفترة الأخيرة، وتمنى أن يتطرق هذا الاستقرار إلى المنظومة الكروية فى مصر.
وأشار طاهر إلى أن الجهود الكبيرة التى يبذلها رجال الشرطة وكذلك الجيش فى مصر لعودة الأمن وسير حركة الدولة يجب أن تواكب مساندة من جماهير الكرة المصرية لعودة هذه الصناعة لمنعطف الاستقرار الطبيعى للكرة وجماهيرها.
وقال طاهر إنه بدون الجماهير لن تقوم صناعة كرة القدم وبدون الانضباط والانتظام فى المسابقة ستنهار الأندية التى يقوم بتشجيعها هؤلاء الجماهير.
وتمنى طاهر أن توجه كل أندية مصر التهنئة لنادى الاتحاد السكندرى لما يستحقه كونه أحد أهم وأعرق الاندية المصرية وأكثرها وطنية، مشددا على احترامه وتقديره وأمنيته لنقل هذا الود والتعاون بين كل أندية مصر.