+يا من تشتاق الى الطهارة التى فيها ترى رب الكل ، لا تتحدث ولا تسمع كلام النميمة على اخوتك ،
وان كان عندك خصومة أو كلام غضب سد أذنيك وفر من هناك لكى ما لا تموت نفسك من الحياة .
(الشيخ الروحانى)
+تهتف الصلاة أم الفضائل :
"هلم إلىّ إيها الأولاد أصغوا إلىّ فأعلمكم مخافة الرب " (مز11:34)
،" أفتحوا لىِ قلوبكم لأدخل وأسكن فيها فأعلمكم كيف تحيدون عن الشر "،
أعلمكم "أن خوف الرب ذكى ثابت إلى الدهر " (مز 9:19) ،
وأنه مرهوب على كل من حوله عند الشاروبيم الممتلئين لهيباً والساروفيم الممجدين جداً ذوى الستة أجنحة ...
أصغ إليّ واترك الأهتمامات الباطلة وأفطم نفسك ولو رغماً عن هواك ،
أترك غواية المسرات والملذات أترك الكلام الهزؤ والعبث وكثرة الكلام التى تترك النفس فارغة ،
أذكر وأعتبر أنك غريب على الأرض أما السماء فهى بيتك الحقيقى وبلد سكناك إستمع إلىّ فليس لك مرشد سواى .
أنا الصلاة أم الفضائل ... كل القديسين الذين غادروا الأرض منتصرين وأستقبلتهم السماء بالفرح كنت لهم مرشدة الطريق ...
كل من يأتمنى على سره أكشف له سقطته وخطيته فإذا مد لى يده أرفعه وأنتشله من الهاوية ....