ميرولا نائب المدير العام
عدد المساهمات : 1057 نقاط : 2441 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2014
| موضوع: من أقوال الأب يوحنا كرونستادت في رسم الصليب الأربعاء أكتوبر 01, 2014 7:25 pm | |
| من أقوال الأب يوحنا كرونستادت في رسم الصليب عاش فى الفترة (1829 – 1908) م
1 – يقول الآباء إن الذى يرسم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب تفرح به الشياطين أما الذى في روية وثبات يرسم ذاته بالصليب من راسه إلى بطنه ثم من كتفه الأيمن على الأيسر فهذا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة. 2 – إن الإهمال في تأديه رسم الصليب آمر قد ندان عله فإن رسم الصليب اعترف بيسوع المسيح مصلوباً وإيمان بالآلام التى عاناها فوق الصليب إنه اعتراف وذكرى لعمل الرب، وقد كتب في أرمياء 48: 10 (ملعون من يعكل عمل الرب باسترخاء) 3 – في إشارة الصليب كل روح الإيمان المسيحى فيه الإعتراف بالثالوث القدس الب والآبن والروح القدس فيه اعتراف بوحدانية الله كإله واحد فيه اعتراف بتجسد ةا[ن وحلوله في بطن العذراء فيه اعتراف بقوة عملية الفداء التى تمت على الصليب بانتقالنا من الشمال إلى اليمين فيليق بنا إذا أن نرسم الصليب بحرارة الإيمان. 4 – إنه لمدهش بالحقيقة وغير مدرك كيف أن قوة المسيح تحل في رسم الصليب لإطفاء الحريق وطرد الشياطين وتسكين الآلام وشفاء المرضى ولكنه بالضبط سر غير مدرك كحلول الروح القدس على الخبز والخمر فيصيران جسدا ودما وأيضاً إذا كانت قوة يسوع المسيح حالة في مكان وتستطيع أن تدعوا الأشياء غير الموجودة إلى الوجود أعنى تخلقها من العدم خلقاً فبالأولى والأسهل أن تحل هذه القوة لتحويل الأشياء الموجودة من المرض والفساد إلى الحياة والصحة برسم الصليب المحيئ. ولكن لئلا نطق الناس أن قوة الشفاء كائنة في الخشب او الذهب مصنوع منه الصليب أو مجرد لفظ الأسم فقط صارت قوته وفاع8ليته متوقفة ومقصوره على الذين يؤمنون فقط. 5 – وحينما ترسم ذاتك بعلامة الصليب أذكر دائماً أنك تستطيع بقوته أن تصلب شهواتك وخطاياك على خشبة ةالمخلص (هو ذا حمل الله الرافع خطيئة العالم) (يو1: 29) عالماً إن في الصليب قوة إخماد الشهوة وإبطال سلطان الخطيئة برحمة المصلوب عليه. 6 – حينما ترفع نظرك إلى خشبة الصليب المعلقة فوق الهيكل اذكر مقدار الحب الذى أحبنا به الله حتى بذل ابنه الحبيب كى لا يهلك كل من يؤمن به فأينما وجدا الصليب وجدت المحبة لأنه علامة الحب الذى غلب الموت وقهر الهاوية واستهان بالخزى والعار واللم فإذا رأيت الكنيسة فرد انه بصلبان كثيرة فهذه علامة امتلائها بالحب الكثير نحو جميع أولادها. حينما يبارك الكاهن أو الأسقف ويرسمك بالصليب المقدس إفرح واقبل ذلك كبركة من يد السيد المسيح طوبى لمن قبل رسم الصليب على رأسه بإيمان (فيجعلون إسمى على بنى اسرائيل وأنا اباركهم) (عدد6: 27). إن الشياطين ترتعب من منظر الصليب وحتى من مجرد الإشارة به باليد لأن السيد المسيح له المجد قد ظفر بالشيطان وكل قوته ورئاساته على الصليب وجردهم من رئاستهم وفضحهم علناً فصارت علامة الصليب تذكيراً لهم بالفضيحة وإشارة إلى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه.
| |
|