كيف أكوّن صداقة مع السيد المسيح ؟
1. أجعله “أولاً” في حياتي
“أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم”. بدلاً من النظر إلى العالم والخطية، أنظر للمسيح، وأجعله الكل في الكل في حياتي “نصيبي هو الرب قالت نفسي” (مرا 24:3) فلا أعود أعرج بين الفرقتين “لا يقدر أحد أن يخدم سيدين” (مت 24:6) بل يصير هو اللؤلؤة الواحدة الكثيرة الثمن.
2. أكلمه في الصلاة
فالحوار الدائم مع المسيح يقوى الصداقة، والصلاة تفتحني على المسيح، وتطبع صورة المسيح فيّ.. في كل أمور حياتي، أحدثه وأخبره عما يحمله قلبي من أنات وحب لشخصه.
3. أسمعه في الإنجيل
فالله كائن في كلمته.. هو يريد أن يسمعني صوته من خلال الإنجيل في كل مرة تجلس تحت أقدام الإنجيل قل له: “تكلم يارب فإن عبدك سامع” (1صم 9:3) إن كلامك خير لي من ألوف ذهب وفضة.
4. أرافقه في الحياة اليومية
فيصير المسيح بالنسبة لي “مسيح الحياة اليومية” أي الرفيق الحلو معي طوال اليوم، أناجيه بالصلوات السهمية “ياربي يسوع أعني” وبالمزامير الحلوة، وأدمجه معي في ظروف اليوم، ناظراً كل حين إلى يده الحلوة، وهى تعمل معي في إختبارات محبة عجيبة.
5. أتحد به (في الأسرار المقدسة) بشخـص حبيبـي وعـريس نفسي يسوع المسيـح “مـن يأكـــل جســـدي ويشـــرب دمـــى يثبت فــيّ وأنــــا فيــــه” (يو 56:6) وهكــذا تهتـف نفسـي “أنا لحبيبي وحبيبي لي” (نش 3:6).