إحزروا الوقوف داخل الكنيسة والتكلم بصوت عالٍ :
* مَنْ يقف داخل الكنيسة نفسها -وليس في فنائها- ويتكلّم بصوت عالٍ ويصيح ويلهو مع أصدقائه سواء كانوا أولاد أو بنات، ولا يأخذ في اعتباره أنه واقف في بيت الملائكة - والملائكة لغة تخاطبهم هي التسبيح المستمر؟! بل نتحدث في بعض الأحاديث العالمية التي لا يليق بنا أن نتحدث فيها حتى في فناء الكنيسة، ونتكلّم عن آخر فيلم وآخر مباراة وآخر نكتة وآخر وآخر... وننسى "ببَيتِكَ تليقُ القَداسَةُ" (مز93: 5).
* ومَنْ يقف في الكنيسة في فمه قطعة من اللبان كان قد وضعها في فمه قبل دخوله الكنيسة، وعندما دخل احتفظ بها ليستكمل مضغها.
هذا السلوك إنما يُعبِّر عن أن الإنسان ليس لديه فارق بين الشارع والفناء والنادي والكنيسة وغيرها...
نحن كشباب مسيحي إذا تركنا أنفسنا بدون ضابط أو رابط إلى أين سنذهب!! - هل نستطيع بهذه السلوكيات العالمية أن نُقدِّم للآخرين صورة حيَّة للمسيح؟ أين نحن من قول مُعلِّمنا بولس الرسول: "نَسعَى كسُفَراءَ عن المَسيحِ، كأنَّ اللهَ يَعِظُ بنا" (2كو5: 20)!!
نحتاج جميعًا إلى وقفة حساب مع النفس..
لكي نصحح هذا السلوك الغير لائق بنا كشباب مسيحي..
يشهد للسيد المسيح بحياته..
"كَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجّدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ" (مت5: 16).