( من صميم الحياه ــ فاعلية الصلاه )
---------------------------
- قال : كنت من أردأ الناس وأشرهم سلوكا .. كنت سكيرا مقامرا .. كنت غارقا فى خطاياى الشنيعه وكنت فى بيتى شرسا قاسيا للدرجه أن زوجتى وابنتى الوحيده كانتا تخشيان دخولى البيت .
- وذات مساء عدت الى المنزل على غير العاده , وفتحت الباب فسمعت صوت ابنتى تصلى : يايسوع أرجوك أن تخلص أبى العزيز من الخطيه ومن كل طباعه الشريره أرجوك . وبعد ذلك سمعت صوت زوجتى تجهش بالبكاء وتقول : أرجوك ياربى يسوع أن تخلص زوجى العزيز .. أرجوك أن ترحم زوجى وتخلصه من كل شروره .. انه مسكين .. ليتك ترحمه .
- فتسللت خارج المنزل بهدوء وأخذ صوت ابنتى الصغيره يرن فى أذنى : خلص أبى العزيز . أنا القاسى الشرير !! انها لم تتذوق قط معنى الأبوه ولا حنوت عليها أو قبلتها قبله واحده . وزوجتى ؟ اننى لم أعاملها بأى عطف بل عاشت طوال حياتها معى محرومه من السعاده الزوجيه .
- ولأول مره فى حياتى وجدت نفسى أبكى بمراره .. ورفعت قلبى الى السماء وصحت : ياالهى استجب صلاة ابنتى .. ياالهى خلصنى .. وقد فعل !! عدت الى المنزل انسانا جديدا تماما . ومضت أعوام طويله ولم أذق طعم الخمر , ولم أقامر قط , وتمتعت بخلاص الله من كل شرورى التى حاولت أن أخلص نفسى منها دون جدوى . وتغيرت حالة العائله تماما .. وحلت السعاده فى منزلنا . شكرا للرب المخلص .