ميرولا نائب المدير العام
عدد المساهمات : 1057 نقاط : 2441 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2014
| موضوع: سنكسار اليوم † 6 من شهر برمهات لسنة 1730 للشهداء † أحسن الله إستقباله الخميس مارس 13, 2014 11:40 pm | |
| سنكسار اليوم † 6 من شهر برمهات لسنة 1730 للشهداء † أحسن الله إستقباله إستشهاد ديسقورس فى زمن العرب فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس ديسقورس فى زمان العرب وكان من مدينة الإسكندرية ، وحدث له ما دعا الى خروجه من دين آبائه ودخوله فى دين العرب . . ومكث كذلك مدة من الزمان . وكانت له أخت متزوجة بمدينة الفيوم . إذ علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة : "لقد كنت اشتهى أن يأتيني خبر موتك وأنت مسيحي ، فكنت أفرح بذلك ، ولا يأتيني خبرك بأنك قد تركت المسيح إلهك" . وختمت كلامها بقولها : "واعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بيني وبينك ، فمن الآن لاتعد ترينى وجهك ولا تكاتبنى ، فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاءا مرا ، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعا وشد وسطه بزنار ، وصلى متضرعا بحرارة ، ورشم نفسه بعلامة الصليب ، وخرج يسير فى المدينة وأبصره الناس على هذه الحال فاقتادوه الى الوالي وهذا قال له : لقد تركت دين النصارى ودخلت فى ديننا ، فما الذي جرى ! ؟ فأجابه قائلا : " أنا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا ، ولا أعرف دينا غير هذا" . فهدده كثيرا وضربه ضربا موجعا ، فلم يرجع عن رأيه ، فأودعه السجن ، وأرسل الى ملك مصر يعرض عليه حالته أمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول فى دين الملك . فان أطاع وهبه هبات جزيلة ، وإلا فيحرقه فأخرجه من الحبس وعرض عليه الجحود فأبى قائلا : " لقد قلت سابقا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا " فأمر بحرقه فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة ، وملأوها بالحطب وأوقدوها . ولما علا لهيبها فى طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البلد ضربا موجعا وطعنوه بالسكاكين . فنال إكليل الشهادة في ملكوت السموات . صلاته تكون معنا . آمين . نياحة ثاؤدوس الأسقف المعترف . فى مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس ثاؤدوس الأسقف المعترف . كان هذا القديس أسقفا على مدينة كورنثوس التي في جزيرة قبرص . اعترف بالسيد المسيح أمام الوالي يوليوس أيام الإمبراطور دقلديانوس وطلب منه الوالي أن ينكر إيمانه بالسيد المسيح ويقدم البخور للأصنام فرفض فأمر بتعذيبه بالجلد وتمشيط جسده بأمشاط حديدية ثم وضعوه في السجن إلى أن تملك الإمبراطور قسطنطين البار فأطلقه من جملة المحبوسين وعاد إلى كرسيه وداوم على رعاية شعبه الذي أؤتمن عليه وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام . بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين . | |
|