1- هم سبط لاوي، الابن الثالث ليعقوب من زوجته ليئة. وقد اختارهم الرب لخدمته بسبب موقفهم الشجاع في أمر العجل الذهبي (خر 32) . وقد عيَّن لهم الرب خدمتهم في خيمة الاجتماع. فقد أخذهم الرب بدل كل بكر في بني إسرائيل (عد 3: 44). وقال لموسى: "قدم سبط لاوي وأوقفهم قدام هرون الكاهن وليخدموه، فيحفظون شعائره وشعائر كل الجماعة قدام خيمة الاجتماع. ويخدمون خدمة المسكن. فيحرسون كل أمتعة خيمة الاجتماع.. فيُعطَى اللاويون لهرون ولبنيه. إنهم موهوبون له هبة من بني إسرائيل. وتوكل هرون وبنيه فيحرسون كهنوتهم، والأجنبي الذي يقترب يقتل" ( عد 3: 5-10)، انظر أيضاً عد 18: 21-24).
2- كان اللاويون متوسطين بين الشعب والكهنة ولم يجز لهم أن يقدموا ذبائح أو يحرقوا بخورًا أو يروا الأشياء المقدسة إلا مغطاة (عدد 54) إلا أنهم كانوا أقرب إلى التابوت من الشعب وكان من واجباتهم أن يحملوا خيمة الاجتماع إذا رحلوا وينصبوها إذا حلوا في مكان للإقامة فيه مدة من الزمن. وكانت الخدمة المفروضة على اللاوي تبدأ وهو في سن الثلاثين (عدد 4: 3 و1 أخبار 23: 3-5). أو في سن الخامسة والعشرين (عدد 8: 24). أو سن العشرين (1 أخبار 23: 24 و27).
3- عندما تمت إقامة الخيمة في البرية، عيَّن الله لكل عائلة من عائلات اللاويين الثلاث: جرشون وقهات ومراري – الخدمات المنوطة بكل عائلة. وتذكر واجبات بني قهات في سفر العدد (4: 1-20). وواجبات بني جرشون (عد 4: 21-28)، وواجبات بني مراري ( عد 4: 29-33). فكانوا يقومون بخدماتهم تحت إشراف الكهنة من بني هرون (عد 8: 19). فكان منهم الحمَّالون والبنَّاءون والمساعدون في كل جوانب الخدمة حسب المعين لكل منهم، لكي يتفرغ الكهنة لخدمة المذبح. ونجد مجملاً لخدمة اللاويين في قول الرب لموسى: "وكِّل اللاويين على مسكن الشهادة وعلى جميع أمتعته، وعلى كل ما له. هم يحملون المسكن وكل أمتعته وهم يخدمونه وحول المسكن ينزلون. فعند ارتحال المسكن، ينزله اللاويين، عند نزول المسكن يقيمه اللاويون. والأجنبي الذي يقترب يُقتل"
(عد 1: 50 و51).
4- في زمن داود كان اللاويون يقسمون إلى أربعة أقسام:
(1) مساعدو الكهنة في خدمة المقدس.
(2) القضاة والكتبة.
(3) البوابون.
(4) الموسيقيون.