منذ ما يزيد عن الفين عام
و مصر هي الملجأ و الامان
بأمر من الله القدير
كم من ازمان مرت و وعود الله لا تتغير
عند ميلاد الرب يسوع و زاد البطش و الطغيان و حب العالم
التمسك بالمناصب و الكراسي
بدا الشيطان يزأر و يجول ثائرا عند ولادته فقد علم جيدا ان الخلاص اتي الى العالم
و ان نهايته قادمه
هنا بدأ يتلون في اشكال و صور لبس اجساد الملوك فجعلهم طغاه يخافون على مناصبهم و مواقعهم
رغم ان ملك الكون لم يكن يطمع في مناصب بل و اختار اكثر الاماكن اتضاعا ليكون له قصرا
عندما زاد الظلم امر الرب يوسف النجار ان ياخذ الصبي و امه و يهرب بهم الى مصر
فقط مصر هي ارض الامان
بوعد من الرب
كانت و ما زالت فلقد باركها الرب و باركتها السيده العذراء
علينا الا نخشي زئير الشيطان او صوته التافه
علينا الا نخشي تهديداته الفارغه فهو اكثر الخائفين
و لنعلم ان مصر امنه
ليس بكلامي او بحمايه بشر
لكن بوعد مباشر من الله
كل سنه و انتم طيبين