اليوم ...الذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة ..نظير جيد روفائيل تم ترسيمه راهبا عام 54 وانتخب لكرسى البابوية عام 71
الأحد ١٦ مارس ٢٠١٤ - ٠٩:٥٩:٠٧ م
البابا شنودة الثالث ولد في الثالث من شهر أغسطس لسنة 1923 بقرية سلام فى أسيوط
كان يحب كتابة القصائد الشعرية وعمل محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الأحد
عمل خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وفي عهده زادت الابارشيات
تحتفل الكنيسة الارثوذكسية اليوم بالذكري الثانية لرحيل البابا شنودة الثالث البابا ال117 وذلك في احتفالية خاصة له ستقام بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون حيث يرقد في مزار خاص له يقصده كل محبيه وكان البابا شنودة الثالث رحل عن عالمنا السبت 17 مارس من عام 2012 بعد خدمه دامت نحو 40 عاما.
طفولة البابا شنودة :
و لد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل في الثالث من شهر أغسطس لسنة 1923 بقرية سلام- مركز أبنوب - محافظة أسيوط
دراسته
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947. وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للتاريخ. حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً واستاذاُ في نفس الكلية .
كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة. كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحد.
انخراطه في العمل الديني
كان نظير جيد (اسمه الحقيقى) خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات
رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.
وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً حيث أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 195 ثم رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.
باباويته
وعندما مات البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر. أولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.
في عهده زادت الابارشيات وتم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر. في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقفاً؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، ومئات من الكهنة وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر في عهده زادت إلايبارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر العربية.
صدى البلد