لقد رحل الذي كان ونحن باقون
مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ (مراثى أرميا 22:3)
لقد رحل الذي كان ونحن باقون ( 2014 )
وننتظر قدومك لتخذنا ياسيد الكون...يسوع المسيح في ( 2015 )
مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ (مراثى أرميا 22:3)
كل سنة وكل أحبائى وأعزائى و إخوتى في المسيح بخير وصحة وعافية وستر و سلام وأمان، ومن مجد الى مجد فى المسيح يسوع .
أصدقائى علينا أن نتذكر إحسانات الرب فى عام (2014)
والتى أولها أنا وأنت على قيد الحياة إلى الأن ليس صدفة !
طبعاً أنه من إحسانات الرب لنا اننا لازلنا أحياء ، بالرغم أن الكثيرين فى العالم كله أصابتهم كوارث طبيعية من زلازل وبراكين و حوادث إرهابية وايضا حوادث طرق وأنقلاب أتوبيسات وموت الكثيرين وغرق فى المياة وتشرد الكثيرين وفقدان ممتلكاتهم (الربيع الأسود على الإنسانية ) .
و لكن أنا وأنت فى كل يوم كنا نذهب الى عملنا وأولادنا الى المدارس ونرجع سالمين. فهل هذا صدفة! أو لأننا نتحرك بحذر! لالالا .بل " إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ، لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ." (مراثى أرميا 22:3)
و علينا أن نتذكر أهم إحسان صنعه الرب لنا ليس فى هذا العام فقط بل منذ القدم أنه فدانا بدمه جاء من أعلى سماه وترك العرش وتجسد وأخذ صورة انسان وصلب ومات وقام من أجلنا وحمل عنا كل خطايانا و ذنوبنا وألقى بها فى بحر النسيان،
" الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَته"(أف7:1)
ولكن من إحسانه ومحبته أنه أخذ مكاننا ومات هو وفدانا،هل ننسى هذا الفداء العظيم والأحسان الرائع الذى فعله الرب من أجلنا ياله أروع فداء وأحسان على مر السنين .
و علينا أن نتذكر كل أحسانات الرب لنا فى هذا العام (2015)
إحسانات الرب لنا لا تحصى راجع نفسك وتذكرها واشكره من أجلها لا تدع العام يمر عليك كمثل باقي الاعوام السابقة لكن أجعله عام مختلف و كل عام و أنتم بخير .