[ltr] [/ltr]
[ltr]البابا شنودة حروف من نور[/ltr]
من نظم اكليريكي مينا إبراهيم
[ltr]
[/ltr]
[ltr]ش[/ltr]
[ltr]شمعة أنت أضأت عقولنا وأفكارنا وحياتنا
شاعر أحسست بمتاعبنا وألامنا وضيقاتنا
شعلة ألهبت بمحبة الله قلوبنا وصلواتنا
شاهد لعمل الله كيف بك حلت مشكلاتنا
شعرك نظمته لالهك فأثرى تسبيحاتنا
شهد كلمة الله بك ملأت أرواحنا وبيوتنا
شهادتك للحق أذهلت جيراننا ومجتمعاتنا
شغلت عقولنا بكتبك فأرشدت تصرفاتنا
شموخك برغم المصاعب قوي فكنت قدوتنا
شهود كثيرين أعلنوا عنك فملأوا صفحاتنا[/ltr]
[ltr]ن[/ltr]
[ltr]نعمة غنية من الله بتعاليم إلهنا وكتابنا
نغمة حلوة في أذن الله والملائكة وأذاننا
ندى ترطب شعورنا وتهدئ نفوسنا
نسمة جميلة رقيقة تنعش صدورنا
نرجس شارون ككنيسة يسوع ربنا
نبتة إلهية زرعت في بلادنا وأيامنا
نجم أضاء سمائنا وأرضنا وشعوبنا
نار أشعلت بالمحبة لله وللناس قلوبنا
نظير لم نجد لك في البشر من حولنا
نبراسا كنت لنا فأضأت نهارنا وليالينا[/ltr]
[ltr]و[/ltr]
[ltr]وداعة المسيح رأيناها في سلوكك
ود عميق غمرت به حتى أعداءك
وطني بلا نظير أحببت مصر بلادك
وعدت فأوفيت رعيتك وشعبك وأولادك
واسع قلبك رحب صدرك لكل أهل وطنك
وقفت أمام الظلم تفضحه بإيمانك وحكمتك
وثقت بعمل المسيح وبه كانت نصرتك
ورثت أبائك القديسين فكانت سر عظمتك
وزناتك ربحت بها فأثمرت في كل عظاتك
وفي وأمين لكنيستك فكانت هي سر قوتك[/ltr]
[ltr]د[/ltr]
[ltr]دموعك سخية تسكبها لأجل ألام أولادك
دمك تقدمه رخيصا لأجل ربك و إلهك
دقة تعاليمك في كتبك ومحاضراتك
درر فاضت ذهب ولألئ من فمك وكلامك
دست المعصرة وحدك في تعبك وآلامك
داود ومزاميره وبولس ورسائله في عظاتك
دفعت شعبك للوطنية في كل توجيهاتك
دفاعك عن حق أولادك في كل مقابلاتك
دسائس الأشرار علمته وذكرتهم في صلواتك
دبرت الرهبنة حسنا وسجلت لهم خبراتك[/ltr]
[ltr]هـ[/ltr]
[ltr]هدف وضعته لحياتك وبالمسيح بلغته
هدوء أعصابك ونفسيتك عملته وعلمته
هرم صامد أمام الصعاب بربك وجدته
هالة نورك بيسوع أخذته وأظهرته
هدير علمك لتلاميذك وأبنائك سلمته
هجرة أولادك برغم المتاعب رعيته
هبوب الرياح على الكنيسة صددته
هدمت السلبية والعمل الايجابي زرعته
هجوم إبليس على قطيع المسيح أوقفته
هزمت مكرهم وكشفت خبثهم وحبك قدمته[/ltr]