من أقوال القس د. فطين يعقوب
استطاع إيليا النبيّ أنْ يقول لأرملة صرفة صيداء - "لا تخافي"! - بصدق وإيمان ، إذْ برهن عن اختبار تمتّعه بالهدوء والسلام.. حتّى عندما واجه في موت ابن المرأة تحدّي سلاح الشيطان!
**********
مَن يتّفق معي على أننا نقضي أوقاتاً كثيرة ونبذل جهوداً كبيرة على ما هو للحريق في المحطة النهائيّة.. بينما "نمرّ مرّ الكرام " على ما هو لخلاصنا وبركتنا ومكافأتنا في الأمجاد الأبديّة؟!
**********
عندما أقبل تشخيص الله لي، بأنني وعاء كلّه فساد،
يأخذ الرب على عاتقه أنْ يعيد تشكيلي إناءً للأمجاد!
**********
أفضل أنْ أكون مرفوضاً .. وشيمتي الصدق والإخلاص
مِن أنْ أنال تصفيقاً وترحيباً.. متوهماً أنّ النفاق يأتي بالخلاص!
**********
لو كُنْتُ عامّيّاً، أفلا كُنْتُ أقي نفسي من التحليلات الفلسفية العسيرة والظنون الرديّة الكثيرة؟!
**********
لو كُنْتُ أعمى، أفلا كُنْتُ أحفظ نفسي من الانجراف والسقوط في خطيّة الحُكم حسب الظاهر؟!
**********
متى نتعلّم عمليّاً الحُكم على الذات.. بدلاً مِن تركيز أنظارنا على في الآخرين من عيوب وضعفات؟!