في جهلي وقفت علي باب الكنيسة و شعرت اني لا اشبع ،
و قلت :
الكنيسة غير مُشبعة !
التعليم ضعيف ،
الخدام مُعثرين ،
الطقس مُمل ،
القداس طويل ،
الاجبية ثقيلة وبلا منفعة ،
ثم دعاني الرب قائلا ً : أدخُل الي العُمق !
لماذا تقف علي الباب ؟!
انت لازلت خارج الكنيسة فلذلك لم تتذوق جمالها !؟
اتري سوادها ؟ تعالي اقترب لأريك جمالها من الداخل ،
لأن كُل مجد ابنة الملك من الداخل !
اقترب لتشبع ،
فأقتربت الي المذبح ،
و رأيت السماء مفتوحة عليه ،
ورأيت المسيح واقف كاهن وذبيحة !
قال : ثبت انظارك نحوي فلا تري ضعفات اخوتك !
فلما رأيت ابي الكاهن يعظ ،
رأيت الروح القُدس يُخرج من ابسط الكلمات معاني حيَّة ،
ورأيت الرب سند ضعف خدامه ،
ورأيت روح الطقس بديع لمن يَفهمه !
و رأيت القُداس اعمق حياة انجيلية مفتوحة علي السماء !
و رأيت الاجبية هي عمق صلوات الروح في المزامير و القطع ،
فقلت : ما اشقاني ، لأني امضيت عمري علي الباب !!