اجبنى يا من تعرفنى من يحتمل دمعتى..اترى ان هناك خاليا
من الحزن ليحمل عنى جرتى..فهى مليئه بسكيب من الدموع
محيت بها معالم صورتى...ويحملها عنى ويفرغ ما بداخلها
ويملاها بطيب فرحتى...حقا فان نفسى ظمانه
لان ترتوى بماء بهجتى...اذهب الى صديقا مثلى سائرا
معى فى طريق غربتى...ام اهلا افنو عمرهم ليرو
مواكب نصرتى...حقا من يحتملنى...اذهب الى حبيبه
قد يغتال الزمان حبنا ..فاعود الملم جراح الزمان
ووحدتى..ام اظل شريدا اخدع من يعرفنى ببسمتى..وياتينى
من حاله مثلى يحادثنى ويطلب مشورتى..واحمل مزيدا من الدموع
حتى تخور بى قوتى...فاعود وحيدا باليا
يائسا ودموعى صديقتى ... حقا من يحتملنى
من يحتلمنى اكثر ممن دفع ثمن خلاصى وغلبتى..بدماء لا استحقها
وغفر بحبه خطيتى..من ذاق عذاب
والما جزاء ضعفى وسقطتى..وهو وديع ومتواضع القلب
وخلاصا اعطاه لى مجانا ومسح دموع حسرتى..فانى تركته خارجا
يطرق بابى ولم افقى من سكرتى..وظل والبرد والمطر
ينهال عليه وهو مازال ينتظر صوت توبتى ..
فاى حب اعظما من هذا فخذنى
الى حضنك يا من احببتنى فاعدنى الى ابديتى
انا زيى زيك اوعى تخلى الحزن يملا قلبك فوعدة
لينا فى العالم ضيق بس هيفضل جمبى وجمبك
متعملش زيى وتسيبه واقف على الباب..باب بيته قلبىوقلبك
فمحبتة هى الحقيقة ومحبة العالم سراب