صفات البحارة الذين كانوا مع يونان فى السفينة 

+ أنهم كانوا رجال صلاة.
" وصرخوا كل واحد إلى إلهه، وطرحوا الأمتعة التى فى السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم " ( 1 : 5 ).

 + أنهم كانوا يبحثون عن الله.
لم يقولوا ليونان فى تعصب لديانتهم " قم اصرخ إلى إلهنا ". وإنما قالوا له " قم أصرخ إلى إلهك، عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك ".. وهذا يدل على أنهم كانوا يبحثون عن الله..

+ أنهم كانوا رجال بساطة وإيمان.. لم يكتفوا بالصلاة، وإنما أيضا ألقوا قرعة...
فى تقواهم كانوا يشمئزون من بشاعة الخطية ويشعرون أنها سبب البلايا التى تحيق بالإنسان..

+ كانوا أيضا أشخاصا عادلين لا يحكمون على أحد بسرعة:
 بل إتصفوا بطول الأناة وبالفحص وإرضاء الضمير..

+ وكما كان ركاب السفينة عادلين، كانوا أيضا فى منتهى الرحمة والشفقة :
كانوا يوقنون أنه مذنب ويستحق الموت، ومع ذلك لم يكن سهلا على هؤلاء القوم الرحماء، أن يميتوا إنسانا حتى لو كان هو السبب فى ضياع متاعهم وأملاكهم وتهديد حياتهم بالخطر..

+ أن هؤلاء البحارة كان لهم ضمير حساس نقى:
وأنهم أرادوا بكل حرص أن يقفوا أمام ضميرهم بلا لوم.

+ كانت لهؤلاء الناس قلوب مستعدة لعمل الله فيها فكانوا يتلمسون إرادة الله لتنفيذها.                                   
 ولما وقف هيجان البحر بإلقاء يونان فيه، تأكدوا من وجود الله فى الأمر، فآمنوا بالرب، وذبحوا له ذبيحة، ونذروا له نذورا..