عزيزي المؤمن :
لعلك لا تحب نفسك وما أنت عليه أو ربما كنت تتفكر في كل ما فعلته من سوء ولكن على الرغم من حالك ومن أعمالك فالرب يسوع يحبك حقاً (رو 5:8 ,1يو4 : 7- 11) وما كان ليتركك ولا ليتخلى عنك أبدا (يو14 :18, عب13: 5) وربما فكر فيك الآخرون قليلا أو لم يدعونك لقضاء وقت معهم إلا إن الرب يسوع يفعل عكس ذلك (مت 11: 28 ) وربما كره الآخرون منظرك , غير أنه هو ينظر إلى قلبك (1صم16: 7 , لو24: 38).
وقد يعتبرك الآخرون مزعجا لأنك ثقلُ في الطريق إلا انه سيحبك إلى نهاية المطاف (رو8 :35 _ 39).
إن المسيح يحبك على الرغم من جميع الظروف التي تحمل الآخرين على التحول عنك وهو يريد أن يغيرك كي تصير مثله .
لكنه يحبك مثلما أنت ولن يتخلى عنك البتة.
فأنت فرد من عائلة الله لن يتركك المسيح وحدك ابد أبدا انه يهتم لما يهمك ويقلقك,ولن يهجرك وحدك , بل يقف بجانبك لكي يعزيك ويهديك ,لأنه دائما يعتني بخاصته إذ هو راعي الخراف العظيم