ست الحبايب قصة كفاح وقصيدة حب

 



ست الحبايب قصة كفاح وقصيدة حب



[ltr]قصة حقيقية[/ltr]




















هي مصباح الحياة ..ووهج الحب ورمز الحنان،و مصدر السعادة والعطاء الذي لاينضب، صنعت من المعاناة وقسوة الظروف نجاحات أقرب الى الأساطير وروايات الخيال ، حولت الحرمان إلى طاقات تمرد على الظروف ، ضحت وكافحت لتقدم أبناء يفخر بهم الجميع ،هي الأم التي وضعت حياتها بين يدى أبنائها ، ونسجت من أحزانها ثياب فرح كست به أيتامها ، وصنعت من عوزها غنى لنفس وروح صغارها ، فقدمت قصة كفاح فريدة اختلطت فيها الدموع بالعرق .. ومشاعر الأرق والضني بالحب والرضا، لترسم من خلالها ملحمة حب تؤكد أن المراة هي الأصلب في المحن والأشد في مواجهة الأزمات، وأن الفقر والجهل والحزن ليسوا مبررات للفشل ولا مدعاة لليأس، بل هي في الواقع الدوافع لكل نجاح ومحافظة على الأبناء في تناغم وانسجام يعزف لحن حب، ويبرز قيم التفاهم والمودة والعطاء بين أفراد الأسرة .




فهى سيمفونية عطاء
هذة الأم ترملت وعمرها 33 عاما ، ولها أربعة ابناء ثلاث بنات وولد فى أعمارمختلفة أكبرهم 15 عاما و أصغرهم أقل من عام.
 
ولكنها لم تضعف أو تتخاذل و صارعت من أجل أولادها، فكانت لهم بمثابة الأب والأم حتى وصلت بهم إلى بر الأمان ، كانت قد حرمت من التعليم ولكنها هزمت كل الصعاب لكى لا يحرم منه أحد أبناءها ، وسافر أبناءها بعيداً إلى الأقاليم فى طلب العلم فى تحدياً واضحاً للعادات والتقاليد البالية وحصلوا كلهم على مؤهلات عليا
- وقتما كانت نادرة - وصلوا من خلالها إلى أن يكونوا ، نافعين لآنفسهم ومجتمعهم .
 
الرحلة الشاقة في الحياةعلمتها الكثير، وعمقت بداخلها حب الخير فى داخلها ، فأعانت كل من يحتاج لها فكانت تهتم بوالديها المسنين إلى أن توفاهم الله ، وأيضا تعول ابنتها المريضة بكل حب وتفانى رغم كبرسنها الأن ولسان حالها يقول لا يوجد مع المسيح مستحيل ..
ست الحبايب قهرت الصعاب فاستحقت منى التكريم