محاوله سرقه راس مارمرقس الرسولى

بعد استيلاء المسلمون على مدينة الاسكندرية دمروا اسوارها و اشعلوا النار فى معظم كنائسها و من بينها كنيسة مارمرقس القديمةو التى يوجد بها بقايا جسم القديس المدفون و من رواية الانبا ساويرس المؤرخ ان بقايا القديس خلصت بمعجزة الهية بينما كانت النيران متاججة فى الكنيسة دخلوا و فتشوا تابوت القديس ظانين ان فيه مال و لما لم يجدوا اخذوا الثياب من على جسمه و بقيت عظامه
و لكن رئيس مركب هناك و يدعى شنودة وجد راس القديس فاخذها و خباها فى جوف المركب و لما اراد ان يسير الى خارج الاسكندرية لم يقدر ان ينتقل فوجدوا راس القديس و ذهبوا و اخبروا البابا بنيامين
و كان مار مقس قد ظهر الى شنودة و طلب منه ان يبنى له كنيسة فى موضع كان قد عينه له ... و لكن عرف شنودة ان شكل راس القديس مارمرقس التى راها فى الحلم هى نفسها شكل الراس التى اخذها دون ان يعرف صاحبها

و حال اخذ البابا الراس مرة اخرى اقلعت السفينة و جميع اللذيد كانوا يشاهدون الاعجوبة كانوا يمجدون اللـه و عندما قص البطريرك هذه المعجزة على عمرو بن العاص اعطاه عمرو بن العاص 1000 دينار لكى يبنى الكنيسة احتراما لراس القديس و بالفعل بنيت الكنيسة و اسمها المعلقة و هى جنوب الاسكندرية المصدر :

تاريخ الكنيسة القبطية


للقس منسى يوحنا


" انت الذى اريتنا ضيقات كثيرة و رديئة تعود فتحيينا و من اعماق الارض تعود فتصعدنا " مز 71 : 2