mego802008
عدد المساهمات : 50 نقاط : 146 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/03/2014
| موضوع: ملامح برنامج السيسى.. الأربعاء أبريل 09, 2014 2:40 am | |
| [size=32] [/size]المشير السيسى [size=32]كتب أحمد مصطفى بدأت حملة المشير عبد الفتاح السيسى جلسات عمل مكثفة، تمهيدا لانطلاق البرنامج الخاص بالمشير، فحسب مصادر لليوم السابع جرى تكليف عمرو موسى عضو اللجنة الاستشارية للحملة بمسئوليته بشكل مباشر عن إعداد البرنامج. وكان البرنامج الذى يجرى الإعداد له بعناية وسرية شديدة، وجرى التأكيد على أن يعتمد بشكل كامل البحث العلمى، وأن يكون كامل التطبيق فى كل أقسامه المختلفة، والتأكيد بشكل قاطع وملزم بالابتعاد عن النظريات غير القابلة للتطبيق أو بعيدة المنال عن تطبيقها بشكل موضوعى يضمن تحقيق نجاحات بنسب كبيرة تحدث نقلة كبيرة للمواطن المصرى. وعلم "اليوم السابع" أن البرنامج يركز على الاعتماد على الطاقة البديلة، خصوصا أنها تضمن توفير نفقات ضخمة على الطاقة، وربما فى سابقة هى الأولى من نوعها شرعت الحكومة فى محاولة الاستفادة من بعض التسريبات الخاصة حول الطاقة البديلة، وكانت التوجيهات باستخدام تقنية "البيوجاز" الذى يمتاز بتكلفته القليلة، ولا يحتاج إلى مصاريف ضخمة لإنتاج الطاقة، ويطبق فى أكثر من 4 آلاف قرية مصرية ويوفر نسبة كبيرة من الطاقة المستخدمة فى مصر. ويتضمن البرنامج الاستفادة من الأبحاث العلمية والدراسات المصرية بخاصة فيما يعرف بالهندسة الوراثية والاعتماد على العلماء لاستنساخ أنواع من المحاصيل الزراعية تمتاز بالجودة وعالية الإنتاج، وفى الوقت ذاته غير مكلفة من حيث احتياج كبير للمياه لكنها موفرة بنسبة كبيرة. ويطرح مشروع زراعة وتنمية كبيرة بالنسبة لبعض الأراضى فى الصحراء الغربية والتى روعى فيها وجود مشروع لزراعة مساحات شاسعة بالشعير، الذى يمتاز بكونه صالحا للزراعة لمدة 3 زراعات بالتوالى، ويمتاز بسهولة مبادلته بمحاصيل أخرى مثل القمح أو الأرز، ويمكن استخدامه كعلف، ومن المناطق المرشحة لذلك حسب ما تردد منطقة وادى الريان، وهى الأنسب لمثل هذا المشروع لقربها من المياه الصالحة لاستخدامها فى الزراعة. وعلم "اليوم السابع" أن هناك عددا من البرامج التى وصلت ولاقت استحسانا ما جرى إرساله من أحد الجيولوجيين المصريين أيمن حماد، وتابع أن "الخط الثانى من المشروع يسمى مصر الخضراء، ويتضمن استصلاح 3 ملايين فدان، على الرغم من نقص الموارد المائية وتهديدات سد النهضة عن طريق عمل معسكرات زراعية حديثة لـ150 ألف شاب من شباب الخدمة العامة لاستصلاح 3 ملايين فدان فى مختلف أنحاء مصر، بدلاً من النظام الحالى فى منح 5 أفدنة للخريجين أو إهدار مئات الآلاف من الأفدنة لصالح قلة من المستثمرين بأسعار زهيدة ويكون تمويلها بطرح 30% من مساحة كل مشروع للمساهمين بسعر من 10 إلى 15 ألف جنيه للفدان، ويحصل فيها كل شاب على أرباح 4 فدادين سنوياً، ويحصل المساهمون على 30% من الأرباح وتوزع الدولة نصف حصتها بواقع أرباح فدان لكل أسرة فقيرة، مما يمكن من إعانة نصف مليون أسرة معدمة من هذا البند. ويتضمن الخط الثانى أيضا مشروع لضخ طمى النيل المتراكم ببحيرة ناصر بأنابيب لاستصلاح مليون فدان الأراضى الصحراوية القريبة من النيل بالصعيد مع استخدام تقنية الأمطار الصناعية الرخيصة التكاليف بالمناطق الصحراوية، وخطة تنمية للموارد المائية لمصر تشمل بعض الإجراءات الداخلية كتحويل الرى لـ10% سنويا من الأراضى الزراعية من الغمر إلى الرى بالرش والتنقيط وزراعة الأرز فى الدلتا بآبار جوفية عملاقة والتوسع فى زراعة أرز الجفاف وتتضمن أيضا بعض الإجراءات الخارجية لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بخطة تسمى خطة تنمية نيل السلام "Peaceful Nile Development Plan". ويقترح البرنامج مشروع "مصر عملاق اقتصادى عالمى" ويتضمن التوسع فى الاستثمار شرقا باتجاه سيناء ممثلا فى محور تنمية خليج السويس وغربا ممثلا بمنطقة رأس الحكمة العالمية الحرة بالساحل الشمالى؛ لجذب السكان للخروج من الوادى الضيق، ولتحويل مصر إلى إحدى أكبر مناطق الإنتاج العالمى كسنغافورة وهونج كونج وشنغهاى، مع إضافة مهمة لمشروع تنمية قناة السويس عن طريق إضافة محور جديد ومهم للمشروع وهو محور عيون موسى البردويل. يضم البرنامج إنشاء منطقة رأس الحكمة العالمية الحرة بالساحل الشمالى كأكبر منطقة حرة صناعية وسياحية وتجارية بالعالم على غرار مدينة دبى من غرب الضبعة (بعد موقع المفاعل النووى) إلى مرسى مطروح بطول 140 كم وعرض 25 كم وتكون عاصمتها ومركزها التجارى شبه جزيرة رأس الحكمة للاستفادة من موقعها المميز بالنسبة لأوروبا والطقس المتميز عن الجليد الأوروبى وبعدها عن مناطق النزاع، ووفرة الأيدى العاملة الرخيصة بمصر وانخفاض أسعار الطاقة والخدمات بمصر عن أوروبا وآسيا، والهدف منها تأجير 3 مليار متر مربع للشركات العالمية بسعر من 5 -30 دولار للمتر فى السنة، مما يعنى دخل ثابت لمصر لن يقل عن 30 مليار دولار سنوياً غير بيع الخدمات بأسعار جيدة وفرص عمل لأكثر من 5 ملايين مصرى على الأقل على أن يكون تمويل إنشائها عن طريق طرح 20 مليار سهم للمستثمرين بسعر دولار واحد للسهم مقابل 20% من دخل المنطقة الحرة، مع إجراءات غير مسبوقة لتشجيع المستثمرين فى غير المناطق الحرة.
ويتضمن برنامج المشير السيسى تنمية العديد من المناطق المهمة فى مصر، على رأسها سيناء خاصة مناطق الشمال والوسط، التى تبلغ مساحتها الكلية نحو 60 ألف كيلو متر مربع، وتتمتع بموقع جغرافى متميز على ساحل البحر المتوسط من جهة الشمال وخليج السويس من جهة الغرب وجنوب البحر الأحمر، وتم تجاهلها على مدار السنين الطويلة الماضية، حتى باتت مرتعًا للإرهاب والجماعات الإجرامية المسلحة، التى تستغلها فى عمليات تهريب الأسلحة والمواد المخدرة، ووضع تنمية سيناء على قمة أولويات برنامجه الانتخابى خلال المرحلة المقبلة، بخطة طموحة تستهدف توطين 3 ملايين شاب فيها، بعد خلق فرص استثمارية صناعية وسياحية وزراعية داخلها، وتوصيل المرافق الأساسية اللازمة لها، وسبل الحياة الكريمة لسكانها الأصليين من البدو، خاصة منطقة الوسط المحرومة من عوائد التنمية منذ فترة طويلة، ويعيش سكانها حياة بدائية تمامًا تحتاج إلى تطوير على المستويين الاقتصادى والاجتماعى، والسعى لتنمية المناطق غير المأهولة بالصحراء الغربية، بعدما تم تطهيرها من الألغام ومخلفات الحروب بإجمالى 26 ألفًا و190 فدانًا بما يعادل 11 ألف فدان نفذتها عناصر المهندسين العسكريين لصالح وزارة الإسكان، تمهيدًا لإقامة المدينة المليونية بمنطقة العلمين، والسعى نحو خلق مناطق صناعية واستثمارية عملاقة فى منطقة الساحل الشمالى الغربى، وتأسيس معامل وفتح مناجم للكشف عن الذهب والمعادن النفيسة فى منطقة وادى العلاقى فى أسوان بالمنطقة الجنوبية، خاصة بعدما كشفت التحاليل التى أجرتها أجهزة القوات المسلحة على تربة تلك المنطقة، وثبت أنها غنية بالذهب والمعادن النفيسة، التى يمكن الاعتماد عليها فى الدفع بعجلة الاقتصاد القومى إلى الإمام خلال الفترة المقبلة. ومن المفترض أن تلتقى الحملة قريبا عددا من العلماء لوضع التصور النهائى للبرنامج فى حين يتم إرسال البرامج والمشروعات المقترحة إلى الحملة، والتى بدورها تحيلها إلى اللجنة التى تقوم بدراستها ثم تأخذ طريقها النهائى إلى عمرو موسى.[/size][size=32]اليوم السابع [/size] | |
|