--------------------------
-- عم مسعود رجل نجار بسيط كل يوم ربنا يرزقه بقوته وقوت عياله ودايما فرحان . وساكن فى الشقه المقابله له الأستاذ عزمى عنده أموال وبيوت وغنى ولكنه يشعر بالتعاسه . وأكتشف أن جاره عم مسعود بالرغم من فقره الا أنه دائما مبتسم وفرحان . ولما يمر على شقته يسمع الترانيم الجميله التى تعبر عن السعاده .
-- صمم الأستاذ عزمى أن يكتشف سر سعادة عم مسعود . فلاحظ انه فى بعض الأيام يخرج سواء وحده أو مع أسرته مساء ويعود بعد حوالى ساعتين فى غاية السعاده . وتتبعه الى حيث يذهب فراّه يدخل أحد الأجتماعات فدخل وجلس وراءه واشترك فى الترانيم واستمع الى صلوات المؤمنين ومنهم عم مسعود وسمع العظه عن السعاده الحقيقيه انها فى معرفة الرب وتسليم القلب له . وأكتشف الأستاذ عزمى ان فيه حاجز كبير بينه وبين الله فخجل من نفسه وصلى وطلب من الله الغفران فأستجاب الله لصلاته ورنم وهو فرحان قائلا : -
------ فرحت قلبى يوم ماقبلتك ÷÷ يوم ما قبلتك كان يوم عيد
------ خلصتنى ريحت ضميـرى ÷÷ غيرت قلبى بقلب جديد