الشهيدان بانينا وباناو
الشهيدان بانينا وباناو
الشهيدان بانينا وباناو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هصلي مهما حصلي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
اشكر الاخت ميرولا علي تعبها معي طوال هذه المدة واسف اني لن استطيع ان اشيل خدمة منتدي انا والاخت ميرولا لوحدنا لذلك قررت عدم الكتابة مرة اخري الله يحرسكم ويرعاكم
المواضيع الأخيرة
» أقوال البابا شنودة الثالث فى صور
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2015 2:03 pm من طرف ميرولا

»  أقوال البابا كيرلس السادس فى تصميمات جميلة
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2015 1:37 pm من طرف ميرولا

» البابا كيرلس يقول لمارمينا فرحان وبتصفق
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 2:21 pm من طرف ميرولا

» القديس البابا كيرلس السادس البطريرك المائه والسادس عشر
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 2:09 pm من طرف ميرولا

» مثل الابن الضال في أقوال آباء الكنيسة
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 1:32 pm من طرف ميرولا

»  أحد الابن الضال
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 1:17 pm من طرف ميرولا

» موعد إعلان نتيجة الـ 30 ألف وظيفة
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالسبت مارس 07, 2015 12:10 pm من طرف Admin

» ثمانية برامج من متجر آبل تجعل من الايفون أداة سحرية في يدك
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 9:16 pm من طرف Admin

» اشغال يدوية بسيطة ومختصرة
حجرة الملفات ... Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 9:08 pm من طرف Admin


 

 حجرة الملفات ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميرولا
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ميرولا


عدد المساهمات : 1057
نقاط : 2441
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2014

حجرة الملفات ... Empty
مُساهمةموضوع: حجرة الملفات ...   حجرة الملفات ... Icon_minitimeالخميس مايو 08, 2014 11:13 pm


حجرة الملفات ...







حجرة الملفات ... St-Takla-org___Files-Storage-Room




 
ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة..
فتحت عينىّ فوجدت نفسى في حجرة غريبة جدًا!!. حجرة امتلأت بالملفات الضخمة على كل حوائطها من الأرض إلى السقف. وكانت الملفات كبيرة وقديمة مثل التي تُستخدم في الشركات والمكتبات.
اقتربت من الحائط لأدقق النظر، وكان أول ملف لفت نظرى كان بعنوان "أعز أصدقائي" فتحته لأتفحصه، ولكنى أغلقته بسرعة إذ صُدمت عندما تعرفت على الأسماء المكتوبة فيه وعندئذ عرفت أين أنا...... في حجرة ملفات حياتى. هنا كُتبت كل أفعالى كبيرة وصغيرة.. كل ثانية في حياتى مسجلة هنا!!
انتابنى شعور برعب شديد ممزوج بحب الاستطلاع، وبدأت أستكشف باقى الملفات. بعضها آعاد لى الذكريات وبعضها ملأنى بالندم الشديد.... حتى أننى كنت أنظر حولى لأتأكد من عدم وجود أحد معى في الحجرة. كانت المواضيع كثيرة ومتنوعة، منها "كتب قرأتها"، "أصدقاء خنتهم"، "أكاذيب قلتها"، "كلمات تعزية قلتها"، "نكت ضحكت عليها"..... والبعض كان شديد الدقة في التبويب، مثل "المرات التي صحت فيها في وجه أخى"، "أشياء فعلتها وأنا غضبان"، "شتائم قلتها في سرى". كانت المحتويات عجيبة... بعضها أكثر مما أتوقع والبعض الآخر أقل مما كنت أتمنى.
كنت أتعجب من كم الملفات التي كتبتها في سنواتى العشرين، وهل كان عندى وقت لأكتب ما يقرب من المليون ورقة!! ولكنها الحقيقة. كانت الأوراق مكتوبة بخط يدى وتحمل إمضائى.
فتحت ملف اسمه "أغانى استمعت إليها"... كان ممتلئًا عن اخره، لدرجة أنى لم أصل حتى نهايتة فأغلقته بسرعة.. ليس فقط خجلًا من نوعية الأغانى، بل خجلًا أيضًا من الوقت الذي أضعته وأنا أستمع إليها.
عندئذ رأيت ملفًا أخر يحمل عنوان "أفكار شريرة".. سرت في جسدى برودة، لم أرد أن أعرف حجم الملف فأخرجت ورقة واحدة فقط.. ولم أطق أن أتصور أن حتى هذه اللحظات سُجلت. فقررت عندئذ أن أُدمر هذه الحجرة بما فيها!! لا ينبغى أن يرى أحد هذه الحجرة ولا حتى أن يعلم بوجودها... أخرجت الملف الأخير، وحاولت تقطيعة ولكنى فزعت عندما لم يتقطع الورق وكأنه مصنوع من حديد.. أعدته إلى مكانه وأسندت رأسى على الحائط، بدأت أتنهد وأبكى.. ثم لاحظت ملفًا آخر بعنوان "الأشخاص الذين شهدت للمسيح أمامهم" كان الملف جديدًا، وكأنه غير مستعمل... فتحته فوجدت عدد الأشخاص يُعد على أصابع اليد الواحدة. بدأت دموعى تنساب، ثم تحولت إلى بكاء مُر.. ركعت على ركبتى وأخذت أبكى من الخجل والندم، ونظرت إلى الحجرة بعيون مملوءة دموع.. لابد أن أغلقها بسرعة ثم أُخفى المفتاح.
لا أدرى كم من الوقت قد مر قبل ان آراه آتيًا... لا... لا أريده أن يدخل هذه الحجرة!! يسوع المسيح دون الكل لا أريده أن يرى هذا. تطلعت إليه عندما أخذ يفتح الملفات ويقرأ... وفي اللحظات التي أستطعت أن أنظر فيها في وجهه رأيت حزنًا أكثر من حزنى، ذهب لأسوأ الملفات... لماذا يقرأ كل ورقة.. ؟! نظر إلىّ بشفقة... ووقتها أحنيت رأسى وبدأت أبكى بمرارة من جديد... جاء إلىّ وانحنى ليُحيطنى بيديه الحانيتين.. كان يمكن أن يقول لى أشياء كثيرة ولكنه لم يفعل.. بل بدأت دموعه تنساب وهو يُربت علىّ ثم نهض واتجه إلى ملفات أخرى، وأخرج ورقة تلو الأخرى، وبدأ يوقع أسمه على كل واحدة منها.. ولكنى صرخت: " لا... لا تفعل هذا، فهذه أعمالى النجسه" ولكن عندما نظرت إلى الورقة لم أجد سوى إمضاء: " يسوع" مكتوبًا عليها بدم أحمر قانى.
لم يعد يوجد كلام آخر على الورقة بل كانت ناصعة البياض. فعل هكذا بجميع الورق ثم أخذنى بين أحضانه في حنان ليس له مثيل.. عندئذ سجدت أمامه وأنا أقول : " الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعًا لأقوالك".
 
"و ان تكن اثامنا تشهد علينا يا رب فاعمل لاجل اسمك لان معاصينا كثرت اليك اخطانا" (إرميا 14: 7)
‏حجرة الملفات ... ذات يوم كنت نائمًا في حجرتى ما بين الحلم واليقظة.. فتحت عينىّ فوجدت نفسى في حجرة غريبة جدًا!!. حجرة امتلأت بالملفات الضخمة على كل حوائطها من الأرض إلى السقف. وكانت الملفات كبيرة وقديمة مثل التي تُستخدم في الشركات والمكتبات. اقتربت من الحائط لأدقق النظر، وكان أول ملف لفت نظرى كان بعنوان "أعز أصدقائي" فتحته لأتفحصه، ولكنى أغلقته بسرعة إذ صُدمت عندما تعرفت على الأسماء المكتوبة فيه وعندئذ عرفت أين أنا...... في حجرة ملفات حياتى. هنا كُتبت كل أفعالى كبيرة وصغيرة.. كل ثانية في حياتى مسجلة هنا!! انتابنى شعور برعب شديد ممزوج بحب الاستطلاع، وبدأت أستكشف باقى الملفات. بعضها آعاد لى الذكريات وبعضها ملأنى بالندم الشديد.... حتى أننى كنت أنظر حولى لأتأكد من عدم وجود أحد معى في الحجرة. كانت المواضيع كثيرة ومتنوعة، منها "كتب قرأتها"، "أصدقاء خنتهم"، "أكاذيب قلتها"، "كلمات تعزية قلتها"، "نكت ضحكت عليها"..... والبعض كان شديد الدقة في التبويب، مثل "المرات التي صحت فيها في وجه أخى"، "أشياء فعلتها وأنا غضبان"، "شتائم قلتها في سرى". كانت المحتويات عجيبة... بعضها أكثر مما أتوقع والبعض الآخر أقل مما كنت أتمنى. كنت أتعجب من كم الملفات التي كتبتها في سنواتى العشرين، وهل كان عندى وقت لأكتب ما يقرب من المليون ورقة!! ولكنها الحقيقة. كانت الأوراق مكتوبة بخط يدى وتحمل إمضائى. فتحت ملف اسمه "أغانى استمعت إليها"... كان ممتلئًا عن اخره، لدرجة أنى لم أصل حتى نهايتة فأغلقته بسرعة.. ليس فقط خجلًا من نوعية الأغانى، بل خجلًا أيضًا من الوقت الذي أضعته وأنا أستمع إليها. عندئذ رأيت ملفًا أخر يحمل عنوان "أفكار شريرة".. سرت في جسدى برودة، لم أرد أن أعرف حجم الملف فأخرجت ورقة واحدة فقط.. ولم أطق أن أتصور أن حتى هذه اللحظات سُجلت. فقررت عندئذ أن أُدمر هذه الحجرة بما فيها!! لا ينبغى أن يرى أحد هذه الحجرة ولا حتى أن يعلم بوجودها... أخرجت الملف الأخير، وحاولت تقطيعة ولكنى فزعت عندما لم يتقطع الورق وكأنه مصنوع من حديد.. أعدته إلى مكانه وأسندت رأسى على الحائط، بدأت أتنهد وأبكى.. ثم لاحظت ملفًا آخر بعنوان "الأشخاص الذين شهدت للمسيح أمامهم" كان الملف جديدًا، وكأنه غير مستعمل... فتحته فوجدت عدد الأشخاص يُعد على أصابع اليد الواحدة. بدأت دموعى تنساب، ثم تحولت إلى بكاء مُر.. ركعت على ركبتى وأخذت أبكى من الخجل والندم، ونظرت إلى الحجرة بعيون مملوءة دموع.. لابد أن أغلقها بسرعة ثم أُخفى المفتاح. لا أدرى كم من الوقت قد مر قبل ان آراه آتيًا... لا... لا أريده أن يدخل هذه الحجرة!! يسوع المسيح دون الكل لا أريده أن يرى هذا. تطلعت إليه عندما أخذ يفتح الملفات ويقرأ... وفي اللحظات التي أستطعت أن أنظر فيها في وجهه رأيت حزنًا أكثر من حزنى، ذهب لأسوأ الملفات... لماذا يقرأ كل ورقة.. ؟! نظر إلىّ بشفقة... ووقتها أحنيت رأسى وبدأت أبكى بمرارة من جديد... جاء إلىّ وانحنى ليُحيطنى بيديه الحانيتين.. كان يمكن أن يقول لى أشياء كثيرة ولكنه لم يفعل.. بل بدأت دموعه تنساب وهو يُربت علىّ ثم نهض واتجه إلى ملفات أخرى، وأخرج ورقة تلو الأخرى، وبدأ يوقع أسمه على كل واحدة منها.. ولكنى صرخت: " لا... لا تفعل هذا، فهذه أعمالى النجسه" ولكن عندما نظرت إلى الورقة لم أجد سوى إمضاء: " يسوع" مكتوبًا عليها بدم أحمر قانى. لم يعد يوجد كلام آخر على الورقة بل كانت ناصعة البياض. فعل هكذا بجميع الورق ثم أخذنى بين أحضانه في حنان ليس له مثيل.. عندئذ سجدت أمامه وأنا أقول : " الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعًا لأقوالك". "و ان تكن اثامنا تشهد علينا يا رب فاعمل لاجل اسمك لان معاصينا كثرت اليك اخطانا" (إرميا 14: 7)‏
 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حجرة الملفات ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشهيدان بانينا وباناو :: المنتـــــــــــــــــــدي الدينـــــــــــــــــــــي :: 2-الترانيم والقصص والمعجزات والفيديو-
انتقل الى: