سيدي الرب ..
أحبك و لو أن محبتي لك ليست بالقدر الكافي ..
أحتاج أن تسكن في أعماقي لا أن تسكن فقط في ذهني و عاداتي ..
أحتاج أن أتحرك بك و أوجد ..
وأحتاج إلي محبتك الحقيقية ..
شكراً لأنك أرسلت لي أبنك الوحيد الذي أعلن عن كل ما أحتاج من الحب ..
حب لا ينضب على الصليب..
هبني أن أعرفك بشكل مباشر دون أن أراك
في طقوس معينة لا تهبني إلا سلاماً وقتياً لكوني لا أعرفك..
هبني أن أراك و المسك حقيقة و أتمتع بساعات تطيب فيها نفسي معك ..
و تشفي كل جرح قد دخل إلى نفسي ..ها أنا أسلمك اليوم حياتي
و لن أعود أستجدى الحب من غيرك ..
لن أتمسك بالقشور .. سوف يكون اليوم يوماً تاريخياً في حياتي ..
يوم ميلادي الثاني حيث ولدتني من جديد
عندما أرتضيت أن تدخل حياتي حقيقة ..
فتبدأ حياتي من جديد تلك التي رأيت أنها إنتهت و وقفت عند حد معين ..
أومن يا سيد أنك دخلت حياتي رباً و مسيحاً ..
أعرفك كعريسي الحقيقي ..
النصيب الصالح الذي لن ينزع إلى الأبد ..
و تعرفني كعروسك المفدية بدمك إلى الأبد