هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هصلي مهما حصلي
اشكر الاخت ميرولا علي تعبها معي طوال هذه المدة واسف اني لن استطيع ان اشيل خدمة منتدي انا والاخت ميرولا لوحدنا لذلك قررت عدم الكتابة مرة اخري الله يحرسكم ويرعاكم
عدد المساهمات : 1057 نقاط : 2441 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2014
موضوع: معجزة مدهشة جدا لابونا القديسى يسى ميخائيل الثلاثاء مايو 20, 2014 2:08 pm
معجزة مدهشة جدا لابونا القديسى يسى ميخائيل
[size=32]
معجزة يشهد لها أهل طما ... تم نشرها قبل بدء نهضة القديس أبونا يسي 1/6/2014 حتي نخبركم بكثرة المعجزات التي تحدث في هذه الأيام المباركة من بداية النهضة حتي الاحتفال بعيد القديس 9/6/2014 وكل عام وانتم بخير.
سرد لنا السيد / كميل فتحي شكر الله40 عام – طما – سوهاج المعجزة العظيمة التي حدثت معه بشفاعة أبونا يسي بعد سنوات طويلة ومريرة بلغت 21 عام من الألم والمعاناة مع مرض قال عنه أطباء مصر والخارج أنه نادر .. وبلا علاج حتى اليوم .. فيقول : تبدأ هذه القصة أو أن شئت المعاناة عام 1986م عندما بدأت أشعر بألأم شديدة ومبرحة أسفل الظهر مع عدم القدرة علي تحريك القدم اليسري ولم يخطر ببالي مطلقاً عند بداية هذه الآلام بأن وراءها مرض نادر فقد كان البعض من أصدقائي يقول لي أن سبب هذه الآلام مجرد رطوبة والبعض الأخر كان يقول أنه مجرد ألم عادي وسيزول بمرور الوقت ولذلك لم أتوجه لأي طبيب طوال 3 سنوات علي الرغم من استمرار الألم وبصورة متزايدة بمرور السنين وفي شهر يونيو 1989م توجهت لأحد أطباء العظام في طما والذي قال لي بعد توقيع الكشف الطبي أن سبب هذه الآلام هو الاشتباه في وجود انزلاق غضروفي .. وبعد ذلك بحوالي شهر وبعد انتهائي من الخدمة العسكرية .. توجهت إلي الإسكندرية وقمت بالكشف في مستشفي الجامعة وأجريت فحوصات وتحاليل دم وأشعة عادية قرر بعدها أساتذة العظام بالجامعة بأنني أعاني من وجود عيب خلقي ولدت به عبارة عن وجود زيادة في فقرات الظهر السفلية وهي المتسببة في استمرار هذا الألم وطلب من الأطباء عمل أشعة بالصبغة .. ولكني لم أهتم بعمل هذه الأشعة .. وقررت في نفسي ألا أعير هذا الألم اهتماما .. وفي عام 1999م وبعد مرور حوالي 7 شهور من تعيني بشركة المطاحن أزداد الألم بصورة لا تطاق .. فقمت بالكشف في مستشفي راشد التخصصي بسوهاج وأجريت أشعة عادية جديدة أظهرت وجود تآكل بالفقرتين الرابعة والخامسة وكتب طبيب المستشفي بعض الأدوية المسكنة وشدد علي ضرورة الراحة التامة .. وطوال عامين من العمل المستمر بمطاحن جرجا كنت أعاني من آلام أقل ما توصف به أنها لا تحتمل .. وفي عام 1994م توجهت للدكتور/ عصام الشريف طبيب العظام المشهور بأسيوط والذي شخص حالتي بعد عمل أشعة عادية جديدة بأنه يوجد انحناء غير طبيعي بالعمود الفقري نتيجة عيب خلقي وهو السبب فيما أشعر به من ألم مستمر .. وقرر لي علاجاً جديداً أستمر تناولي له عاماً كاملاً .. وبعدها قمت بالكشف لديه مجدداً وطلب عمل أشعة جديدة بعد أن شاهدها أخبرني أن فقرات الظهر بدأت " تتيبس " وطلب مني عمل جلسات كهربائية وعلاج طبيعي فتوجهت من جديد إلي مستشفي راشد حماد لعمل جلسات الكهرباء والعلاج الطبيعي وبعد إجراء 12 جلسة كاملة لاحظت عدم وجود أي تقدم أو تحسن علي الإطلاق بل كان الألم يشتد أكثر فأكثر .. ونتيجة مروري بكل هذه الأحداث وشعوري بعدم وجود علاج لهذه الآلام المستمرة .. قررت نسيان الألم تماماً ومواصلة الحياة ومحاولة التأقلم معه بقدر الإمكان علي الرغم من استحالة تحمل هذه المعاناة المتواصلة ..ولكن بعد مرور 5 سنوات كاملة لم ينقطع فيها الألم لحظة واحدة بل كان يشتد ويتزايد يوماً بعد يوم وفي أحد الأيام أحضرني زملائي من العمل محمولاً علي أكتافهم لعدم استطاعتي المشي والحركة أو حتى ركوب السيارة من شدة وقسوة الألم وقام أخوتي بإحضار الدكتور/ أيمن يوسف أخصائي العظام والمفاصل الصناعية ليكشف عليّ بالمنزل وبعد أن أنتهي من الكشف قام بكتابة بعض الأدوية لتسكين الألم وشدد علي ضرورة عمل فحوصات وأشعات كاملة علي الظهر .. فتوجهت بعدها إلي معهد ناصر بالقاهرة وتم حجزي من يوم 30 / 10 / 99م وحتى 8 / 11 /99م لعمل الفحوصات والأشعات اللازمة ومن ضمنها أشعة رنين مغناطيسي وأشعات عادية وأشعات مسح ذري ولم أعلم إلا بعدها بفترة بأن هذه الأشعات قد تم عملها لاشتباه الأطباء في وجود أورام بالنخاع الشوكي لكن والحمد لله أثبتت الأشعات عدم وجود أي أورام بالنخاع .. وعلي الرغم من اجتماع مجموعة من أساتذة العظام والمخ والأعصاب بمعهد ناصر فإن أي منهم لم يستطيع تحديد سبب واضح وظاهري لهذه الآلام ولكنهم توصلوا في النهاية وبعد رؤيتهم للأشعه حسب تقريرهم الطبي إلي أنني أعاني من وجود آلام بالظهر مع آلام بالفخذ الأيمن والأيسر وتبين وجود تآكل مبكر بالفقرات القطنية والظهرية مع ضمور بغضاريف الفقرات وينصح له بالعلاج الطبيعي لمدة شهرين مع حزام ساند للفقرات الظهرية والقطنية مع تجنب الأعمال اليدوية ذات المجهود .. ولكن وليأسي التام من جدوى جلسات العلاج الطبيعي ورغم تأكيد الأطباء علي ضرورة عملها لم أقم بإجراء أي علاج طبيعي وقمت فقط بارتداء الحزام الساند للفقرات وطول هذه الفترة كنت أتناول مسكنات بصورة دائمة ومستمرة ولكن للأسف لم يكن لهذه المسكنات أي تأثير يذكر في تخفيف الآلام بل كان يعاودني وبصورة قاسية كانت تصل إلي حد البكاء من شدة الآلام وعدم القدرة علي الحركة .. ومرات كثيرة كنت أتوقف في الشارع لعدم استطاعتي المشي والوصول للمنزل بمفردي .. وفي الفترة من 1999م وحتي 2005م طوال 6 سنوات متواصلة أصبح جسمي أشبه بــ " التمثال " فلم أكن أستطيع مجرد الالتفات برأسي يميناً أو يساراً من وضع الوقوف أو الانحناء إلي الأمام بدرجة ولو بسيطة وهي الحالة التي كان يلاحظها كل من يراني أو يتعامل معي وكنت لا أقوي علي عمل أي مجهود بدني أو القيام بأي عمل يدوي وعدم القدرة علي ركوب السيارات . تمكن الألم مني .. لدرجة أنه وفي أحد المرات وفي اثناء وجودي بالعمل وصلت شدة الألم معي لدرجة أن زملائي قاموا بحملي ونقلي للمنزل ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة .. ونتيجة لذلك تم تحويلي في عملى بالمطاحن من فني كهرباء إلي عمل إداري .. ولعدم قدرتي علي احتمال القيام بأي مجهود ولو بسيط طلبت تحويلي إلي طبيب الشركة د. / محمد السيد مدرس جراحة العظام بكلية سوهاج والذي لم يقتنع بالأشعات القديمة فقمت بناء علي طلبه بعمل أشعة رنين مغناطيسي جديدة بأسيوط وقرر بعد أن رآها بأن حالتي تعتبر واحدة من الحالات النادرة الحدوث تماماً بالنسبة إلي سني وبناء علي تقريره قامت الشركة بتحديد لجنة للقومسيون الطبي بسوهاج والتي قررت بعد توقيع الكشف الطبي عليّ وبعد اطلاعهم علي الأشعات السابقة بتحويلي إلي القومسيون الطبي بأسيوط لعرضي علي استشاري عظام لعدم قدرتهم علي البت في حالتي وبعد عرضي علي الاستشاري قررت اللجنة الخماسية بإجماع الآراء بانهاء خدمتي للعجز المرضي المستديم وذلك بتاريخ 27 / 7 / 2004 م نسيت أن أذكر أني قمت بالكشف لدي الدكتور/ يسري الهواري أخصائي جراحة العمود الفقري بالقاهرة والذي أكد بأن ظهري في حالة شديدة السوء وشبه منتهي وشدد بضرورة عدم اجراء عمليات جراحية به لعدم نفع أي عمليه جراحية للتيبس الشديد بالفقرات القطنية والعجزية .. وبعد فترة وتقريباً شهر أغسطس 2005م ونتيجة لزيادة قسوة الألم قمت بالكشف لدي الدكتور / أيمن يوسف والذي طلب أشعات جديدة مع أشعة مسح ذري قرر بعد رؤيتها وبصورة شبه نهائية أن الفقرات متيبسة تماماً ولن يجدي معها أي أدوية وأن الظهر وصل إلي حالة ميؤس منها تماماً .. وكتب لي علاج مسكن جديد وأوصي بتركيب أحد أنواع الأحزمة والذي يلبس بطول الظهر لتثبيت الفقرات حتى لا تسوء حالتها أكثر ولكني رفضت لتمسكي وإيماني الشديد وثقتي البالغة منذ بداية هذه المعاناة بأن لكل شئ تحت السماء وقت .. وفي نفس هذا الشهر طلب مني أحد الأصدقاء الذي يعمل بألمانيا اثناء أجازته بمصر طلب مني تجهيز جميع الأشعات التي قمت بأجرائها لعرضها علي الأطباء بألمانيا .. وأخبرني صديقي أنه بعد أن رأي الأطباء بألمانيا هذه الأشعات قالوا له بالحرف الواحد:" هو ده .. بيمشي علي رجليه" وطبيب ألماني آخر قال أنه لابد وأن يكون الشخص صاحب هذه الأشعات قد حدثت له حادثة كبيرة سببت له هذه الحالة الشديدة السوء .. وفي الأيام الأخيرة من شهر مايو 2007م ورغم رفضي للذهاب لأي طبيب قمت بالتوجه إلي أحد الأطباء بطما نتيجة لضغط الأهل والأصدقاء بعد أن لاحظوا اشتداد الألم عليّ و أكد أن حالتي من أندر الحالات ولم يتوصل الطب سواء في مصر أو الخارج لعلاج لمثل هذه الحالة .. وخلال هذه الفترة ( 21 عام ) لم أتوقف عن طلب الشفاء والصلاة والتشفع بالشهداء والقديسين وفي يوم 7 / 6 / 2006 م وقبل الاحتفال بعيد أبونا القديس يسي ميخائيل بثلاثة أيام .. توجهت أنا وأسرتي لدير أبونا يسي والمبيت هناك وأثناء وجودي بالدير قمت بوضع حنوط من تطيب جسد أبونا يسي بداخل الحزام الساند للفقرات وبداية من الساعة 2:30 صباحاً وحتى 6 صباحاً دخلت في حالة من البكاء المستمر أطلب شفاعة أبونا يسي لشفائي من هذا المرض.. وفي أثناء ذلك شعرت وكأن أحد ما يوخز ظهري من الجهة اليمني وخزات قوية ومستمرة فاعتقدت أنه مجرد ألم عادي بالبطن وتكررت هذه الوخزات لحوالي ساعة وكنت كلما اشتد علي الألم أنظر إلي صورة أبونا يسي الموجودة بالمذبح وفي ساعات الصباح الأولي وأثناء استلقائي بالمذبح قمت بفك الحزام الساند الذي يلف علي ظهري .. وللمرة الأولي منذ ما يقرب من 8 سنوات قمت بالوقــوف بمفردي وبــدون الحزام وبدون الشــعور بأي ألم نهائياً والانحناء الكامل دون أى معاناة وعند خروجي من المذبح قمت بأخذ بركة جسد أبونا يسي .. وخرجت من الكنيسة وأنا أجري وأتحرك بدون حزام وأنا غير مصدق ما حدث بل الأكثر من ذلك لعبت كرة قدم لمدة 1.5 ساعة مستمرة وبدأت أمارس حياتي الطبيعية .. وأكد د / رجائي بسطاوي المتابع لحالتي أن ما حدث معي معجزة لا يمكن تفسيرها علمياً .وأعطاني تقرير ( مرفق بالمعجزة ) .وبعد 21 عام من الألم والمعاناة تأكدت أن باب السماء مفتوح دائماً أمام أولاد الله الذين يطلبونه بإيمان ويرجونه بثقة ... لقد قال السيد المسيح أطلبوا تجدوا .. أقرعوا يفتح لكم .. لقد أصغت السماء لطلبات وصلوات القديس أبونا يسي عني واستجاب رب المجد يسوع المسيح لشفاعته العظيمة فزالت كل آلامي وأوجاعي.
بركة صلوات أبونا يسي تكون مع جميعنا آمين[/size]
Admin Admin
عدد المساهمات : 1668 نقاط : 4363 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/01/2012 العمر : 52
موضوع: رد: معجزة مدهشة جدا لابونا القديسى يسى ميخائيل الثلاثاء مايو 20, 2014 8:26 pm