احبكم ثم احبكم فهذا هو عنوان قصتي معكم
مكالمة خاصة مع الرب
انا – ألو
الرب- اهلا بأبني العزيز
أنا- أتعرفني?
الرب- من قبل ان تجبل في البطن عرفتك
أنا – ولكن من انت؟
الرب- انا لك كل ما لك انا نبضك وجابلك, انا أبوك.
أنا- أبي!!!! وكيف لي أن اراك؟
الرب- كل شيء تفعله, لكل من لك, توقع ان تفعله بالمثل لي وتخيل وجودي في كل مكان وهكذا ستراني بكل ما هو حولك
أنا- أيمكنني ان اتكلم معك كيفما اشاء وحتى بأسلوبي الخاص وبطريقتي الخاصة ؟
الرب- يمكنك التكلم معي بأي شيء تريد وانا أعدك بان يكون سرا خاصا بيني وبينك وان كان ما تطلبه, ان طلبته من قلبك, فلك يكون واعلم ان تطلب الكل لمجدي انا يسوع
أنا- وما الدليل على صحة وعدك لي؟
الرب- دليلي هو يداي ورجلاي المثقوبتان وجنبي المطعون وردائي الذي اقترعوا عليه والبصقات التي قد امتلأ بها وجهي, ويمكن ان يكون تعيير الناس لي, هذا ايضا دليل آخر.
أنا – ولِمَ قد فعلت كل هذا لي.. لا يمكنني ان ارده لك؟
الرب – لا اريد منك إلاّ شيئا واحدا "قلبك", فكلمتي تقول, " يا ابني اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي" وقد فعلت هذا لأنني احبك, احبك فأن نفسك غالية علي وأغلى علي من حياتي لذلك فضلت الموت على ان تموت انت.
أنا – هذه المحبة كثيرة علي! فماذا علي ان افعل؟
الرب- لقد مت لأجل سبب ما, لأعطيك حياة ابدية وحياة أفضل كل ما عليك فعله هو ان تعطيني قلبك وتحب كلمتي وتعيش بها ان اكون لك عالمك واكون حياتك, وكل شيء بالحياة ليكن لا شيء بدوني, أن اسير معك وتكون بين ذراعي وتحت ظل جناحي, أن تكون لي كما انا لك: أب, وام, وسيد, وصديق, وكل ما تريده.
أنا- ولكنني اخاف ان لا اكون عند حسن ظنك؟
الرب- لا تخاف فالمحبة تطرد الخوف خارجا لا ترهب ولا ترتاع لانني لن اهملك ولن اتركك فقد كان هذا وعد مني منذ الازل الى الابد, سأمْسك بيمينك واعلمك وارشدك الطريق التي تسلكها وانصحك لان عيني عليك ولاني لا انعس ولا انام فانا حافظك من الازل.
أنا – اذا لتكن انت سيدي ولتكن نصيبي في غربتي ولتكن امي عندما افتقدها, ولتكن ابي عندما احتاجه, ولتكن صديقي عندما اتكلم, ولتكن نوري عند خوفي, وكل رعشة بجسدي تبارك ذاك الذي قد قطر اخر قطرة دم من اجلي وكان انتصاره, بل انتصاري عظيما عند قيامته.
ولك جزيل الشكر على كل النعم التي قدمتها لي من الازل حتى الابد واقبل منك تعليمك وتأديبك وارشادك لأكون لك ابن تسر به وتفتخر به في السماوات و على الارض.
الرب- اسمعوا يا ابنائي ان السماء تفرح بخاطيء واحد يتوب وانت الذي تقرأ اليوم انني اطلب قلبك لتحبني كما احبك, انني اطرق باب قلبك فكن مستعدا ان تفتحه لي, لا تنسَ انني سأرعاك واضعك في بؤبؤ عيني وتكونوا لي ابناء وبنات مدللين.
لأنى احبكم ثم احبكم فهذا هو عنوان قصتي معك