احتاج اليوم وأنا اقترب من صلاة أبينا ومعلمنا داود النبي أن اعتذر لك ..
أيوة يا رب اعتذر لك علشان كتير ما بأشك في قدرتك وقوتك،
كتير ما بأنسى أنك صخرتي اللي باتسند عليها وتحميني من بكرة اللي بيخوفني..
صخرتي التي لا تتزعزع حتى لو الظروف كلها اتغيرت تفضل
أنت صخرتي اللي مش ممكن تتغير.. صخرتي الثابتة في محبتها لي في كل الأوقات..
صخرتي التي لا يتزعزع ولا يتغير حبها لي مهما كانت خطيتي..
اعتذر لك عشان بأنسى أنك صخرة لي امبارح والنهاردة
وبأخاف من بكرة.. آسف يا رب على كل لحظة شك،
آسف على كل لحظة خوف.. آسف على كل لحظة حسيت إن مالي أو مركزي
أو علمي أو صحتي ممكن يكونوا صخرة تسندني..
إلهي الحبيب
كل يوم يمر على حياتي يبرهن أنك أنت وأنت
فقط هو صخرتي.. فسامحني..