بركات الصليب ما اعظم البركات الالهية التي نبعت لنا من صليب المسيح علي الجلجثة
علامة الصليب إكرام و إزديادعندما بارك أسرائيل إبنى يوسف أفرايم ومنسى " عمل بيديه علامة الصليب "، حيث بفطنة وضع يده اليمنى على راس افرايم و هو الصغير ويده اليسرى على راس منسى وهو الكبير ، وجعل يعقوب كل منهم وكأنه أبن له وبارك يوسف و أكرمه ، فبدلاً من أن يوسف كان سبط واحد أصبح سبطين وحصتين ، وهذا تم ببركة الصليب.
" و الان ابناك المولودان لك في ارض مصر قبلما اتيت اليك الى مصر هما لي افرايم و منسى كراوبين و شمعون يكونان لي ، فمد اسرائيل يمينه و وضعها على راس افرايم و هو الصغير و يساره على راس منسى وضع يديه بفطنة فان منسى كان البكر " (تك 48 : 5 ، 14)
علامة الصليب نجاة من الموتعلامة الصليب التى رسمها بنى إسرائيل على أبوابهم بدم خروف الفصح على العتبة العليا و القائمتين نجاهم من الموت والهلاك
" فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب "
(خر 12 : 23)وبعلامة الصليب أيضاً خلصهم الرب من يد المصريين عندما ضرب موسى البحر بعصاه فأنشق البحر و أصبح يابسة ومشوا عليها و نجاهم الرب من الموت والهلاك
" و مد موسى يده على البحر فاجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل و جعل البحر يابسة و انشق الماء ، فخلص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين و نظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر "
(خر 14 : 21 ، 30) تحول مرارة الحياة الي حلاوةفكما طرح موسي الشجرة في مياة مارة المرة , هكذا صليب ربنا يسوع المسيح يحول لنا مرار الحياة الي حلاوة النعمة
علامة الصليب نصر فى الحروب الروحية وهزيمة " ابليس "بعلامة الصليب هزم يشوع عماليق و وإنتصر عليهم
" فلما صارت يداً موسى ثقيلتين اخذا حجراً و وضعاه تحته فجلس عليه و دعم هرون و حور يديه الواحد من هنا و الاخر من هناك فكانت يداه ثابتتين الى غروب الشمس ، فهزم يشوع عماليق و قومه بحد السيف " (خر 17 :12 - 13)
علامة الصليب شفاء وحياةالحية النحاسية على الخشبة تشير الى المسيح المصلوب فكان كل من ينظر اليها يشفى من سموم الجسد , أما من ينظر الى يسوع المصلوب و يؤمن به فسينال الشفاء من سموم الخطيئة ويكون له الخلاص والحياة الأبدية
" وكما رفع موسي الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية "
( يو 3 : 14 ).
المصالحة مع اللهففي الصليب تمت المصالحة بين الله والناس سواء كانوا يهودا او امما :
" ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة بة "
( اف 2 : 16 ) محو الصككان علينا صك دين خطايانا الذي اظهرة الناموس والفرائض والمسيح علي الصليب دفع الديون عنا :
" اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا وقد رفعة من الوسط مسمرا اياة بالصليب "
( كو 2 : 14 ) تجريد الرياسات الشيطانية من سلطانهافعلي الصليب سحق المسيح راس الحية القديمة ابليس :
" اذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فية "
( كو 2 : 15 ) قوة روحية " قوة الله "" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "
( 1 كو 1 : 18 ) السلام مع اللهبعد قيامتة من الاموات راي التلاميذ يدي الرب المثقوبتين وجنبة المطعون بالحربة وهو قال لهم :
" سلام لكم ... ففرح التلاميذ اذ راوا الرب "
( يو 20 : 19 ) الحياة الابدية" وكما رفع موسي الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن بة بل تكون لة الحياة الابدية "
( يو 3 : 14 )