ميرولا نائب المدير العام
عدد المساهمات : 1057 نقاط : 2441 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2014
| موضوع: سنكسار اليوم † 16 من شهر برمهات لسنة 1730 للشهداء † أحسن الله إستقباله الإثنين مارس 24, 2014 10:26 pm | |
| سنكسار اليوم † 16 من شهر برمهات لسنة 1730 للشهداء † أحسن الله إستقباله نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46 في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والأربعون من باباوات الكرازة المرقسية . هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والأربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنودة بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسقف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى إختياره بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الأسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر من البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ، حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين . ظهور العذراء مريم بكنيسة الشهيدة دميانة بشبرا . في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 1702 للشهداء 25 مارس 1986 م تجلت القديسة الطاهرة مريم فوق كنيسة القديسة دميانة بأرض بابادبلو بحي شبرا - القاهرة وذلك في السنة الخامسة عشر من حبريه قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك المائة والسابع عشر وقد تميزت ظهورات العذراء وأنها كانت لآلاف الناس وعلي قباب الكنيسة . كما تميز هذا الظهور بمعجزات أجرتها القديسة العذراء لكثيرين بلا تفريق وقد استمر الظهور شهورا طويلة . وما حدث في كنيسة القديسة دميانة ببابادبلو بشبرا القاهرة كان في تدرج ملموس ظهور في هيئة نور عجيب لا يعرف مصدره ثم بدأ النور يتشكل فبدأ الناس يشعرون بمعجزات تحدث فتأكد الإيمان في القلوب . وصاحب هذا الظهور بعض الظواهر الروحية كظهور الحمام في المساء ورائحة البخور والنور الساطع المبهر الذي انبعث في أماكن مختلفة بالكنيسة . وتحدثت عن هذا الظهور وسائل الأعلام المختلفة أجنبية وعربية وقد أكد هذا الظهور تقرير أصدرته اللجنة المجمعية المكلفة من قداسة البابا بتقصي الحقائق . شفاعة العذراء القديسة مريم فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين . | |
|