ميرولا نائب المدير العام
عدد المساهمات : 1057 نقاط : 2441 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2014
| موضوع: سنكسار اليوم † 1 من شهر برمودة لسنة 1730 للشهداء † أحسن الله إستقباله الأربعاء أبريل 09, 2014 1:25 am | |
| سنكسار اليوم † 1 من شهر برمودة لسنة 1730 للشهداء † أحسن الله إستقباله
نياحة القديس سلوانس الراهب في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس سلوانس الراهب وقد ترهب هذا الطوباوي بدير القديس مقاريوس وسار في الفضيلة وأجهد نفسه بالصوم الطويل والسهر الكثير والأتضاع والمحبة حتى سار أبا عظيما وقد أهله الله لرؤية المناظر الإلهية وكان يوصي تلاميذه دائمًا بأن لا يهملوا شغل اليد وان يتصدقوا بما يفضل عنهم وفي أحد الأيام رآه راهب كسلان منهمكا مع تلاميذه في عمل أيديهم فقال لهم لا تعملوا للطعام الفاني . فانه مكتوب : ان مريم أختارت لنفسها نصيبا صالحا لا ينزع منها " فلما سمعه الشيخ قال لتلميذه " أعط الأب كتابا وأدخله الكنيسة وأغلق عليه ليقرأ ولا تدع عنده شيئا يؤكل " ففعل التلميذ ذلك . ولما أتت الساعة التاسعة أكل الشيخ وتلاميذه ولم يدعوا الراهب وفي أثناء ذلك كان الراهب شأخصا بعينيه نحو الباب منتظرا من يدعوه وإذ اشتد الجوع خرج من الكنيسة وقال للشيخ " أما أكل الأخوة اليوم ؟ " فأجابه " نعم " فلماذا لم تدعني للآكل معهم ؟ فأجابه " أنت رجل لا حاجة بك إلى طعام جسدي ويكفيك النصيب الصالح . ولهذا نعمل بأيدينا " فعلم الأخ أنه قد أخطأ فضرب مطانية مستغفرا فأجابه الشيخ قائلا " يا ابني لا بد لمريم من أن تحتاج إلى مرثا لان بمرثا مدحت مريم " فأنتفع الأخ من هذا التعليم وصار مداوما على العمل بيديه متصدقا بما يفضل عنه . وقد وضع هذا الأب أقوالا نافعة في الجهاد الروحي ولما أكمل جهاده بشيخوخة صالحة أعلمه الله تعالي بوقت نياحته فاستدعي الرهبان القريبين منه وتبارك منهم وسألهم أن يذكروه في صلاتهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . نياحة هارون الكاهن في مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار هارون أخو موسى أول أنبياء الشريعة وكان من سبط لآوى ، وقد اجري الله على يديه آيات كثيرة بأرض مصر . وانتخبه هو وبنيه كهنة له وفرض لهم عشور بني إسرائيل مع القرابين ولما قام عليه بنو قورح أبادهم الله بأن أمر الأرض فابتلعتهم أحياء . وقد أرضي الله بحسن سيرته وحفظ شريعته وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين غارة عربان الصعيد على برية شيهيت في مثل هذا اليوم أغار عربان الصعيد على برية القديس مقاريوس الكبير ونهبوا كل ما كان في الكنائس والأديرة فاجتمع الآباء الرهبان وصلوا وتشفعوا بالآباء القديسين فطردهم السيد المسيح ونجي الرهبان من أيديهم .
| |
|